ضرورة وجود رؤية مستقبلية تأخذنا للعام 2035 وأكثر
قد يبدو هذا الموضوع شطحة من شطحات الخيال ... رؤية ل 25 عاما ,,, ونحن لا نعرف ماذا يمكن أن يحدث في 25 يوم ؟؟؟
بصراحة معكم حق !
ولكن، إذا
وصل فينا الحال أن لا نعرف ولا نتصور ماذا يمكن أن يحدث في ال 25 يوم القادمات، فيكون وضعنا يرثى له بصراحة !! ونكون أشبه ما نكون بقشة في مهب الريح !
ماشية بالبركة أو بستر رب العالمين ,, أو بالسبهللة .. سموها ما شئتم !
والنقيض من هذا كله أن تكون لدينا تصوراتنا عن المستقبل ولو كانت الصورة
عائمة ضبابية في ذلك المستقبل البعيد في 2035 ، وأن تكون لنا أحلامنا كيف
يجب أن نكون وإن لم تتحقق هذه الأحلام، ويجب أن يكون لنا جهدنا الصادق
والمخلص للوصول إلى تلك الرؤية، وإن لن نكون هناك في 2035، فسيكون أولادنا
وأحفادنا هناك، ولعلهم حينئذ يترحمون علينا ويدعون لنا دعوة خير
وهذا التصور المستقبلي لل 25 سنة القادمة أعلى من التخطيط الاستراتيجي،
وعلى اعتبار أن الخطة الاستراتيجية أفقها الزمني 5 سنوات، فسيكون لدينا 5
خطط استراتيجية متتالية تنقلنا مما نحن فيه الآن إلى ما نريد الوصول إليه
في 2035 وأبعد من ذلك !
ومن المنهجيات المتبعة في مثل هذا التخطيط
الاستشرافي للمستقبل "منهجية السيناريوهات المتعددة المتطرفة" (multiple extreme scenario techniques) والتي
تقودنا إلى ما يشبه القمع (المحقان) ذو الفوهة المتسعة أكثر فأكثر كلما
توغلنا أكثر في الأفق الزمني ....
وبالتأكيد فنحن نحتاج لعقليات متقدمة
ومتعمقة في صلب المواضيع ذات العلاقة وفي جذورها الضاربة في أرض الواقع
وتوجهات المستقبل ، ولا شك أن لدينا القدرات المطلوبة والتي يمكن تسميتها
"مخازن التفكير" (think tanks) ممن يستطيعون أن يعطوا لهذا المجهود معناه وقيمته
الحقيقية الآن وفي المستقبل !
ضرورة وجود رؤية مستقبلية تأخذنا للعام 2035 وأكثر
وهذا التصور المستقبلي لل 25 سنة القادمة أعلى من التخطيط الاستراتيجي، وعلى اعتبار أن الخطة الاستراتيجية أفقها الزمني 5 سنوات، فسيكون لدينا 5 خطط استراتيجية متتالية تنقلنا مما نحن فيه الآن إلى ما نريد الوصول إليه في 2035 وأبعد من ذلك !
ومن المنهجيات المتبعة في مثل هذا التخطيط الاستشرافي للمستقبل "منهجية السيناريوهات المتعددة المتطرفة" (multiple extreme scenario techniques) والتي تقودنا إلى ما يشبه القمع (المحقان) ذو الفوهة المتسعة أكثر فأكثر كلما توغلنا أكثر في الأفق الزمني ....
قد يبدو هذا الموضوع شطحة من شطحات الخيال ... رؤية ل 25 عاما ,,, ونحن لا نعرف ماذا يمكن أن يحدث في 25 يوم ؟؟؟
بصراحة معكم حق !
ولكن، إذا وصل فينا الحال أن لا نعرف ولا نتصور ماذا يمكن أن يحدث في ال 25 يوم القادمات، فيكون وضعنا يرثى له بصراحة !! ونكون أشبه ما نكون بقشة في مهب الريح !
ماشية بالبركة أو بستر رب العالمين ,, أو بالسبهللة .. سموها ما شئتم !
والنقيض من هذا كله أن تكون لدينا تصوراتنا عن المستقبل ولو كانت الصورة عائمة ضبابية في ذلك المستقبل البعيد في 2035 ، وأن تكون لنا أحلامنا كيف يجب أن نكون وإن لم تتحقق هذه الأحلام، ويجب أن يكون لنا جهدنا الصادق والمخلص للوصول إلى تلك الرؤية، وإن لن نكون هناك في 2035، فسيكون أولادنا وأحفادنا هناك، ولعلهم حينئذ يترحمون علينا ويدعون لنا دعوة خيروهذا التصور المستقبلي لل 25 سنة القادمة أعلى من التخطيط الاستراتيجي، وعلى اعتبار أن الخطة الاستراتيجية أفقها الزمني 5 سنوات، فسيكون لدينا 5 خطط استراتيجية متتالية تنقلنا مما نحن فيه الآن إلى ما نريد الوصول إليه في 2035 وأبعد من ذلك !
ومن المنهجيات المتبعة في مثل هذا التخطيط الاستشرافي للمستقبل "منهجية السيناريوهات المتعددة المتطرفة" (multiple extreme scenario techniques) والتي تقودنا إلى ما يشبه القمع (المحقان) ذو الفوهة المتسعة أكثر فأكثر كلما توغلنا أكثر في الأفق الزمني ....
وبالتأكيد فنحن نحتاج لعقليات متقدمة
ومتعمقة في صلب المواضيع ذات العلاقة وفي جذورها الضاربة في أرض الواقع
وتوجهات المستقبل ، ولا شك أن لدينا القدرات المطلوبة والتي يمكن تسميتها
"مخازن التفكير" (think tanks) ممن يستطيعون أن يعطوا لهذا المجهود معناه وقيمته
الحقيقية الآن وفي المستقبل !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق