السبت، 16 مارس 2013

المفهوم القطري ... والمفهوم القومي ... والمفهوم الأممي (سياسيا واقتصاديا)

المفهوم القطري ... والمفهوم القومي ...  والمفهوم الأممي ...

هل يجب أن تكون هذه المفاهيم "إقصائية" لبعضها البعض ؟ 
 .. وترفض التعايش فيما بينها ؟؟؟ 
.. ويسعى كل مفهوم للسيادة الفردية  وإقصاء الآخرين ؟
.. ولو من خلال صراع مرير مع المفهومين الآخرين 
.. وصولا للقضاء عليهما ؟؟

لا تقل لي إنني مسلم (أو مسيحي) وعربي (أو شركسي أو أرمني) وأردني (أو فلسطيني أو سوري أو عراقي أو مصري) ... فهذه التركيبات موجودة على أرض الواقع ولا ينكرها أحد !

...  ولكنني أطرح السؤال من منظور سياسي أيديولوجي واقتصادي استراتيجي ؟؟
  • ما هو مستقبل النظرة الضيقة المحددة والمركزة؟
  • وما هي نقاط قوة وضعف النظرة الواسعة الشمولية؟ 
  • ومن منهما يمكن أن ينجح بالنسبة لمنطقتنا العربية والاسلامية وشعوبها؟

وهل تكتفي النظر الضيقة بالاطار القطري ضمن الحدود السياسية للدول العربية؟   
.. فلسطيني .. أردني .. عراقي .. سوري؟

أم تستفحل هذه النظرة أكثر وأعمق داخل النسيج الاجتماعي لشعوب هذه الدول ؟ فيصبح الحديث عن  ...

.. مسيحي ومسلم؟ 
.. وعربي وشركسي.. وأرمني .. وكردي .. وقبطي؟   
.. وشمالي وجنوبي؟  
.. وشرقي وغربي؟ 
.. وقبيلة فلان وعشيرة علان؟؟ 
.. وأنا وأخوي على ابن عمي .. وأنا وابن عمي على الغريب؟ 

أو على الأصح في واقعنا الفعلي (!) ... 

..  أنا والغريب على ابن عمي وعلى أخوي كمان ؟

..   بس بالتأكيد مش كل غريب بنوقف معاه .. وإنما الغريب اللي معاه المال والسلاح والقوة والدولارات والاعلام 
.. واللي ما بعطي شيء لله تعالى ولا لسواد عيوننا 
.. وإنما لكل شيء ثمن كما هو معروف للجميع !!

إلى متى نبقى خاضعين لسياسة "فرق تسد" ؟
..  و "أكلت يوم أكل الثور الأبيض" ؟
..  إلى متى نبقى "غثاء سيل"؟  
..  و "قصعة طعام للأكلة" من جميع أنحاء العالم؟

إلى متى نبقى سياسيا ... "أغبياء" !!
.. و اقتصاديا وإعلاميا ...  "سذج"  !!
.. وتجريبيا ..  "لا نتعلم الدرس" على الرغم من التكرار ..  اللي بعلم الشطار 
.. وحتى -أجلكم الله- الحمار !!

فما هو الجواب ؟؟

ليست هناك تعليقات: