عنوان هذه المقالة مأخوذ من الآيات الكريمات من سورة البقرة ...
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ... صدق الله العظيم !!
الربا والبنوك الربوية والنظام المالي العالمي المبني على الربا هم سبب "العبودية المعاصرة" التي تعاني منها البشرية في العصر الحديث ..حيث يتم استعباد الفرد لصالح البنوك الربوية عبى مستوى العالم ... ويتم استعباد شعوب ودول العالم الثالث الفقيرة لصالح مؤسسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومن يقف وراء هذه المؤسسات !!
وضمن هذا النظام الربوي العالمي ، نجد هناك "ماكينة للحلب المنظم والجائر متعدد المستويات" حيث يتم حلب المواطنين من قبل التجار والحكومة في آن واحد ، ويتم حلب المواطنين والتجار من قبل الحكومات، ويتم حلب الحكومات والشعوب لصالح المؤسسات المالية العالمية في النظام المالي الربوي العالمي .. ليكون المال دولة (متداولا) بيد القلة القليلة جدا جدا في العالم .. وتبقى الأغلبية خاضعة لماكينة الحلب هذه طيلة حياتها !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق