الموروث الديني والتاريخي والانساني والفكري والحضاري ينتقل عبر الأجيال من خلال عملية "النقل البشري" غير المعصوم عن الخطأ والهوى الشخصي والانتماءات والتحيزات وممارسات الترغيب والترهيب بأشكالها المختلفة
والموروث الاسلامي الديني والتاريخي لا يخرج عن هذا الوصف فهو وصل إلينا جيلا بعد جيل عبر عملية النقل البشري هذه بكل ما يشوبها من عوامل الخطأ والنقص والضعف والتشويه
وفي الجانب الديني .. فلنقل بصراحة أن نفس القول ينطبق على الموروث الديني (القرآن والسنة) ولولا أن الله تعالى تعهد بحفظ القرآن الكريم .. لقلنا فيه نفس القول .. ولكننا كمسلمين نقبل هذا القرآن الكريم ونضعه على رؤوسنا ونعتقد اعتقادا جازما بصحة كل ما فيه حرفا حرفا وكلمة كلمة من الغلاف إلى الغلاف ... وهذا الأمر ضروري جدا جدا لأن القرآن هو المرجعية العليا الوحيدة الثابتة المشتركة بين جميع المسلمين ,, ومن شك أو شكك في القرآن الكريم .. فماذا بقي بيننا وبينه كمسلمين ؟؟
ومن ناحية أخرى فإن أهم ما في هذا القرآن ليس الاعجاز اللغوي كما يقول الكثيرون .. ولكن الأهم أن هذا الكتاب لا يأتيه الباطل ولا يستطيع أن ينقضه ولا أن يوجد فيه أي تضارب أو تناقض فيه أو بينه وبين المعرفة البشرية التراكمية المتجددة يوما بعد يوم وجيلا بعد جيل
ولكن .. علينا أن نواجه حقيقة أن الحديث والسنة النبوية في كل تفاصيلها ليست بمنزلة القرآن الكريم في #قطعية_الثبوت .. ولا يوجد أي وعد أو تعهد إلهي بحفظها من التشويه والدس والتحريف .. ولهذا نسمع عن الحديث الضعيف والمنكر والاسرائيليات ... وما إلى ذلك مما لا يمكن قوله إطلاقا بحق أي كلمة أو أي آية من آيات القرآن الكريم
وهناك حقيقة أخرى لا بد لنا من مواجهتها وهي تشمل القرآن الكريم والحديث النبوي أيضا ,,, وهذه معضلة #ظنية_الدلالة أو #عدم_قطعية_الدلالة في الكثير من الأحاديث والتعابير القرآنية ولهذا يوجد قرأن واحد ولكن عدة تفاسير للقرآن .. وكتب كثيرة للحديث .. وكتب أكثر لتفسير الحديث !!
أما المشكلة الأخرى التي تسبب التباسا وإرباكا كبيرا على امتداد التاريخ الاسلامي وخاصة في أحداث الفتن العمياء التي يبيت فيها الحليم حيرانا .. فهي الخلط المتعمد والمشبوه بين البعدين الديني والسياسي والذي يهدف في كثير منه إلى ترويض الدين وتطويعه للسياسة وأهداف وغايات السياسيين على حساب العاطفة الدينية لدى عامة الناس !!
الموضوع طويل ومستفيض .. وفيه الكثير مما يمكن قوله والنقاش فيه لمن أراد أن يستنير أو أن يستفيد
والله من وراء القصد !!
والموروث الاسلامي الديني والتاريخي لا يخرج عن هذا الوصف فهو وصل إلينا جيلا بعد جيل عبر عملية النقل البشري هذه بكل ما يشوبها من عوامل الخطأ والنقص والضعف والتشويه
وفي الجانب الديني .. فلنقل بصراحة أن نفس القول ينطبق على الموروث الديني (القرآن والسنة) ولولا أن الله تعالى تعهد بحفظ القرآن الكريم .. لقلنا فيه نفس القول .. ولكننا كمسلمين نقبل هذا القرآن الكريم ونضعه على رؤوسنا ونعتقد اعتقادا جازما بصحة كل ما فيه حرفا حرفا وكلمة كلمة من الغلاف إلى الغلاف ... وهذا الأمر ضروري جدا جدا لأن القرآن هو المرجعية العليا الوحيدة الثابتة المشتركة بين جميع المسلمين ,, ومن شك أو شكك في القرآن الكريم .. فماذا بقي بيننا وبينه كمسلمين ؟؟
ومن ناحية أخرى فإن أهم ما في هذا القرآن ليس الاعجاز اللغوي كما يقول الكثيرون .. ولكن الأهم أن هذا الكتاب لا يأتيه الباطل ولا يستطيع أن ينقضه ولا أن يوجد فيه أي تضارب أو تناقض فيه أو بينه وبين المعرفة البشرية التراكمية المتجددة يوما بعد يوم وجيلا بعد جيل
ولكن .. علينا أن نواجه حقيقة أن الحديث والسنة النبوية في كل تفاصيلها ليست بمنزلة القرآن الكريم في #قطعية_الثبوت .. ولا يوجد أي وعد أو تعهد إلهي بحفظها من التشويه والدس والتحريف .. ولهذا نسمع عن الحديث الضعيف والمنكر والاسرائيليات ... وما إلى ذلك مما لا يمكن قوله إطلاقا بحق أي كلمة أو أي آية من آيات القرآن الكريم
وهناك حقيقة أخرى لا بد لنا من مواجهتها وهي تشمل القرآن الكريم والحديث النبوي أيضا ,,, وهذه معضلة #ظنية_الدلالة أو #عدم_قطعية_الدلالة في الكثير من الأحاديث والتعابير القرآنية ولهذا يوجد قرأن واحد ولكن عدة تفاسير للقرآن .. وكتب كثيرة للحديث .. وكتب أكثر لتفسير الحديث !!
أما المشكلة الأخرى التي تسبب التباسا وإرباكا كبيرا على امتداد التاريخ الاسلامي وخاصة في أحداث الفتن العمياء التي يبيت فيها الحليم حيرانا .. فهي الخلط المتعمد والمشبوه بين البعدين الديني والسياسي والذي يهدف في كثير منه إلى ترويض الدين وتطويعه للسياسة وأهداف وغايات السياسيين على حساب العاطفة الدينية لدى عامة الناس !!
الموضوع طويل ومستفيض .. وفيه الكثير مما يمكن قوله والنقاش فيه لمن أراد أن يستنير أو أن يستفيد
والله من وراء القصد !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق