الأحد، 31 يوليو 2016

الخطاب القرآني للبشر



هنا يكمن الاعجاز ..
لأنه هنا يكمن التحدي ... 


فالقرآن الكريم الذي بين أيدينا يتميز عن غيره من الكتب  
  1.  خطاب ثابت النص  ... لا يمكن تعديل ولا إضافة ولا حذف ولا حتى حرف واحد منه 
  2. محفوظ منذ نزوله وبلغته العربية التي نزل بها .. دون أن تشوبه شبهات الترجمة ... وعدم دقة الترجمة .. ومدى أهلية المترجم ... وضياع المعاني الدقيقة أثناء الترجمة .. إلخ
  3. انتقل الينا عبر الأحيال من خلال التواتر الجماعي ... دون أي انقطاع أو أي فجوة زمنية
  4. قيمته الدينية في العبادة والتقرب بقراءته وحفظه ... جعلته في صدور عشرات ومئات الآلاف من البشر في كل مكان وزمان
  5. عمومية النص ومرونة التعابير والألفاظ...  جعلته متجددا باستمرار في معانيه وآفاقه ضمن مسيرة تطور المعرفة البشرية التراكمية
  6. احتوائه على فنون اللغة العربية بما فيها إمكانية التفسير التاويلي المجازي ... والذي يفتح آفافا أوسع وأرحب في تفسير النص القرآني
  7. مخاطبته للبشر على قدر عقولهم ومعرفتهم وضمن حدود استيعابهم العقلي والمعرفي ... وليس على قدر علم الله ومعرفته التي تتجاوز كل العقول
  8. عدم وجود أي تناقض أو تضارب حقيقي في النص القرآني كاملا ...  لا مع نفسه .. ولا مع حقائق العلم والعقل والمنطق .. ولا مع نواميس الكون الثابتة
  9. الابداع والتميز في التفسير السياقي لآيات الفرآن الكريم ... بحيث أنه يفسر بعضه بعضا ضمن نفس السورة أو ضمن مجموع سور وآيات القرآن الكريم
  10. اللطائف العددية الرقمية الاحصائية ...  التي تم اكتشافها لاحقا وسابقا في القرآن الكريم وخاصو مع تطور علوم الحاسب الالكتروني
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا
أفلا يتدبرون القرآن ؟؟؟

ليست هناك تعليقات: