الشائع هو أن هذا الحديث يفيد الكيفية .. ولكني أرى غير ذلك .. ولي في هذا شواخد وحجج أورد منها ما يلي
- كلمة "كما" هي مفتاح الموضوع .. وهي قد تفيد الكيفية والهيئة كما فهمها الكثيرون، وهي قد تفيد#السببية_والتعليل كما في قوله تعالى ... "يأيها الذين كتب عليكم الصيام #كما كتب غلى الذين من قبلكم .,. ومن نافبة القول أن كيفية الصيام عند المسلمين تختلف عن الصام عند الذين من قبلنا .. فماذا تعني كلمة #كما في هذا السياق ؟؟ إنها تعني #المشروعية_والسبب_والتعليل ,, وليس الهيئة والكيفية
- يحتج البعض أننا لم نرى الرسول وهو يصلي .. وهو يقول #كما_رأيتموني_أصلي .. ولم يقل "كما سينقل إليكم ويروى لكم عن كيفية صلاتي" .. . فهل كان هذا الحديث حصرا على من عاصروا النبي من المسلمين وشاهدوه وهو يصلي ؟
- وفي هذا السياق .. فينما انتشر الاسلام شرقا وغربا في جزيرة العرب، كان النبي عليه باصلاة والسلام مقيما في المدينة ، فماذا عن المسلمين الذين كانوا خارج المدينة .. وهم لم يشاهدوه كيف يصلي ؟؟
- النبي عليه الصلاة والسلام كان بشرا يعتريه ما يعتري الشر من نعب أو ضعف أو مرض .. ولهذا فصلاته لم تكن بالضرورة على نفس الشكل والهيئة بنفس الحركات ونفس المسافات ونفس التوفيت .. فالنبي عليه الصلاة والسلام كان بشرا ولم يكن روبوت مبرمج ليؤدي الصفاة دائما على نفس الهيئة ونفس الشكل !
- واقع المسلمين الحالي واختلاف هيئاتهم وأوضاعهم وحركاتهم غي الصلاة شاهد غلى اختلاف ما جاءهم وما اقتنعوا به من هذه الرواياتت أو تلك عم هيئة النبي في الصلاة .. ولهذا نرى هناك من يضع يديه على صدره في الصلاة ونرى من يسبل يديه، ونرى من يرفع يديه مع كل تكبيرة وكل حركة، ونرة من يرفع يديع فقط لتكبيرة الصلاة الأولى فقط، ونرى من يحرك سبابته أثناء التسهد، ومن لا يحركها، ومن يحركها باستمرار، ومن يرفعها فلا ينزلها إلا عندما يسلم الامام ..
وغير هذا الكثير ... والله أعلم !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق