الاثنين، 2 مايو 2011

الممارسات الإدارية: مقاومة التغيير والرضى بالواقع

في الممارسات الادارية ، يتمترس رافضوا التغيير والمنتفعون من الوضع القائم والمتشككون في عملية التغيير والمتخوفون مما سيأتي (على طريقة القرد اللي بتعرفه أحسن من القرد اللي ما بتعرفه) يتمترس هؤلاء خلف جدران من المقاومة (مقاومة التغيير)

أولا ::::  إنكار وجود المشكلة ورفض الاعتراف بها
ثانيا ::::  (بعد الاقرار مرغمين بوجود المشكلة) التهوين من المشكلة والتخفيف منها وأنها لا تستحق هذا المستوى من الاهتمام والتركيز
ثالثا :::  (بعد الاعتراف بحجم المشكلة وتأثيرها السلبي) التحجج بأننا لسنا الوحيدين الذين نعاني من هذه المشكلة (على طريقة الموت بين الجماعة رحمة) بدلا من التفكير في النجاة والعيش، 
 رابعا :::  تحدي من يبرز وجود المشكلة على طريقة " من أنت حتى تخبرنا عن مشاكلنا ؟" وكيف يتسنى لك أنت القادم من خارج المنظومة أن تدعي أنك تعرف هذه المنظومة أفضل منا ونحن الذين تنتواجد داخلها ونتعامل معها طيلة الوقت؟
خامسا ::::التشكيك وتقويض الصلاحيات على طريقة "مين عينك محامي ؟" وليش حضرتك حامل السلم بالعرض؟ وشو ؟ جاي تقيم   الدين في مالطا ؟  و مين  أعطاك الصلاحية (أو السلطة) لتخبرنا ماذا يجب أن نفعل وماذا يجب ألا نفعل ؟؟

وفي مقابل كل هؤلاء ، ستكون محظوظا لو استطعت لأن تجد بطلا واحدا حقيقيا من الداخل تبرق عيناه من شدة حماسته لما تقول ـ، ويسير معك كل الطريق في رحلة التغيير 

ليست هناك تعليقات: