الأربعاء، 28 يونيو 2017

ليلة القدر (منقول للأهمية)

ليلة القدر.......
إلى كل من يحاول إيجاد تبرير للتمسك بمفهوم ليلة القدر الشائع
ملاحظتان هامتان أثناء قراءة هذا الموضوع، وهما:
1- أن كل الأحاديث الواردة عن ليلة القدر من أناس (يفترض أنهم سألوا الرسول في المدينة) وليسوا ممن أسلم في مكة وعايش نزول السورة في مكة، ومن هؤلاء: أبو هريرة ابن عباس الحسن ابن علي أبو سعيد الخدري أبو بكرة وغيرهم. ولو افترضنا أن ما قيل عن ليلة القدر صحيح فإن المسلمين غفلوا عنه أكثر من عشر سنوات إلى عشرين سنة من نزول السورة في مكة وحتى بدأ الناس يسألون الرسول عنها في المدينة.
22- أن كل ما قيل عن ليلة القدر من المفسرين هو من اختلاقهم ولم يقل به الله ولم يسمع به الرسول كما سنرى. فكل فضائل تلك الليلة هو اختلاق مفسرين.
بعض أقوال المفسرين في قوله تعالى: " إنَّا أنْزلْناهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ"
 عن ابن عباس، قال: نزل القرآن كلـه جملة واحدة في ليلة القدر في رمضان إلى السماء الدنيا، فكان اللـه إذا أراد أن يُحدث في الأرض شيئا أنزلـه منه حتى جمعه.
الشعبيّ قال: بلغنا أن القرآن نزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا.
سعيد بن جُبير: أنزل القرآن جملة واحدة، ثم أنزل ربنا في ليلة القدر: فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكِيم.
 عن ابن عباس، قال: نزل القرآن في ليلة من السماء العليا إلى السماء الدنيا جملة واحدة، ثم فُرِّق في السنين وتلا ابن عباس هذه الآية: فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ قال: نزل متفرّقا.
 عن ابن عباس، في قوله إنَّا أنْزَلْناهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ قال: أنزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر، إلى السماء الدنيا، فكان بموقع النجوم، فكان الله ينزله على رسوله، بعضُه في إثر بعض.
ملاحظات سريعة
 القرآن ينزل ليتفاعل مع الأحداث وقت وقوعها ولا يذكر حادثة ستقع أبداً. فكيف ينزل القرآن كله في ليلة واحدة وهو يتحدث عن وقائع لم تقع؟
كيف تحدث عن حادثة الأعمى والجن وغزوة بدر وأحد والأحزاب وحرق المسلمين بالنار... الخ
 لو قال متحذلق لأن الله يعلم الغيب وأنزل القرآن يتوافق مع ما حدث فأقول لو كان الأمر كذكلك لماذا لم يخبر المسلمين أنهم سيهزمون في أحد؟ مثلا
لماذا لم يخبر رسوله بأن الأعمى سيأتيه فلا يعبس في وجهه؟ ..الخ
لا ندري من اين جاء ابن عباس والشعبي وابن جبير بهذه المعلومة ؟
 طبعاً كل كلام المفسرين مختلق لا يحتاج لمصدر. فما يقول الشعبي أو ابن عباس أو قتادة أو غيرهم يؤخذ بلا نقاش. مع أنه لو أن أحدهم قذف غيره فسيطلب منه اربعة شهود عدول أو يجلد ثمانين جلده ولا يؤخذ كلامه كشاهد بعدها. فكيف يترك هؤلاء يتقولون على الله بدون شهود ويؤخذ كلامهم وكأنه كلام الله.
ابن عباس يظن أن القرآن نزل بمواقع النجوم .. كيف؟ لا أدري.
 فلا شأن بقوله تعالى: فلا أقسم بمواقع النجوم بنزول القرآن.
اختلاق القصص كسبب للنزول
 قال مجاهد أن النبي صلى الله عليه وسلّم، ذكر رجلاً من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر قال: فعجب المسلمون من ذلك قال: فأنزل الله عز وجل {إِنَّآ أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَئـٰكَ مَا لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ * لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} التي لبس ذلك الرجل السلاح في سبيل الله ألف شهر. ابن كثير
 ونفس مجاهد قال: كان في بني إسرائيل رجل يقوم الليل حتى يصبح ثم يجاهد العدو بالنهار حتى يمسي، ففعل ذلك ألف شهر، فأنزل الله هذه الآية {لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} قيام تلك الليلة خير من عمل ذلك الرجل.
 علي بن عروة اختلق قصة أخرى قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلّم يوماً أربعة من بني إسرائيل عبدوا الله ثمانين عاماً، لم يعصوه طرفة عين فذكر أيوب وزكريا وحزقيل بن العجوز ويوشع بن نون، قال: فعجب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم من ذلك فأتاه جبريل فقال: يامحمد عجبت أمتك من عبادة هؤلاء النفر ثمانين سنة لم يعصوه طرفة عين، فقد أنزل الله خيراً من ذلك فقرأ عليه {إِنَّآ أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَئـٰكَ مَا لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ * لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} هذا أفضل مما عجبت أنت وأمتك، قال: فسر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلّم والناس معه.
ملاحظات سريعة
كعادة المفسرين يختلقون القصص ويجعلونها سبب لنزول الآية. ومجاهد اختلق القصة الأولى ثم اختلق قصة أخرى مختلفة. ويبدوا أنه اختلق القصة الأخرى في مجلس آخر وبعد مضي وقت طويل على اختلاق القصة الأولى التي نسيها.
معنى القدر عند المفسرين
مجاهد: ليلة القدرتعني ليلة الحكم في الأرزاق والآجال وغيرها.
 وهو نفس الكلام المنسوب لسعيد بن جُبير الذي يقول: يؤذن للحجاج في ليلة القدر، فيكتبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، فلا يغادر منهم أحد، ولا يُزاد فيهم، ولا ينقص منهم.
 الآجال والأرزاق أودعها الله للجميع في أرضه ولم يقرر مسبقاً أن فلان سيكون غنيا وسيعيش مئة سنة وفلان سيعيش فقير ويموت في العشرين. كما أن اختيار الحق أو الضلال خيار شخصي حر. والله جل وعلى لا يقرر على العبد أنه شقي ويعذبه.
متى تقرر أنها في رمضان
 قال رجل للحسن وأنا أسمع: رأيت ليلة القدر في كلّ رمضان هي؟ قال: نعم، والله الذي لا إله إلا هو إنها لفى كلّ رمضان، وإنها لليلة القدر، فيها يُفرق كلّ أمر حكيم، فيها يقضي الله كلّ أجل وعمل ورزق، إلى مثلها.
 عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عمر. قال: ليلة القدر في كلّ رمضان.
ملاحظات سريعة
مثل هذه الأقوال تظهر بكل وضوح أن الجدل حول متى هي ليلة القدر وفي أي شهر كان يحدث بعد عصر الرسول وعندما بلغ الحسن مبلغ الرجال وهو الذي مات الرسول وهو في الرابعة أو الخامسة من عمره.
وهو ما ينطبق على حوار ابن جبير مع ابن عمر.
من الذي قرر أن عملها أفضل
 سفيان، قال: بلغني عن مجاهد لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ ألْفِ شَهْرٍ قال: عملها وصيامها وقيامها خير من ألف شهر.
عمرو بن قيس الملائي، قوله: خَيْرٌ مِنْ ألْفِ شَهْرٍ قال: عملٌ فيها خير من عمل ألف شهر.
 وقال سفيان الثوري: بلغني عن مجاهد ليلة القدر خير من ألف شهر قال: عملها وصيامها وقيامها خير من ألف شهر، رواه ابن جرير.
 وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة، حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا ابن أبي زائدة عن ابن جريج عن مجاهد: ليلة القدر خير من ألف شهر ليس في تلك الشهور ليلة القدر.
 وهكذا قال قتادة بن دعامة والشافعي وغير واحد وقال عمرو بن قيس الملائي: عمل فيها خير من عمل ألف شهر
ملاحظات سريعة
مجاهد و عمرو ابن قيس الملائي وغيرهم هم من قرروا أن عملها وصيامها خير من الف شهر.
ولو كان الرسول هو من قال بذلك فلن يكون هناك حاجة لمجاهد والملائي وغيرهم كثر ليقرروا.
كيف يقنع المفسرون الناس بكلامهم أن عمل ليلة القدر خير من ألف شهر؟
باختلاق قصة
 عن مجاهد قال: كان في بني إسرائيل رجل يقوم الليل حتى يصبح، ثم يجاهد العدوّ بالنهار حتي يُمْسي، ففعل ذلك ألف شهر، فأنزل الله هذه الآية: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ ألْفِ شَهْرٍ قيام تلك الليلة خير من عمر ذلك الرجل.
طبعا اختلاق القصص حسب المذهب والميول والهدف منها وهذا ظاهر في القصة التالية:
 عيسى بن مازن، قال: قلت للحسن بن عليّ رضي الله عنه: يا مسوِّد وجوه المؤمنين، عمدت إلى هذا الرجل، فبايعت له، يعني معاوية بن أبي سفيان فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أُرِي في منامه بني أميَّة يَعْلُون منبره خليفة خليفة، فشقّ ذلك عليه، فأنزل الله: إنَّا أعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ و إنَّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَما أدْرَاكَ ما لَيْلَةُ الْقَدرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ ألْفِ شَهْرٍ يعني مُلْكَ بني أمية قال القاسم: فحسبنا مُلْكَ بني أمية، فإذا هو ألف شهر.
ملاحظات سريعة
بطبيعة الحال لم تنزل سورة القدر بسبب القصة التي اختلقها مجاهد، ولا القصة المختلفة التي اختلقها عيسى ابن مازن والتي تهدف لتبرير
 بيع الحسن ابن علي مبادئه لمعاوية بالمال مقابل ولائه له.
الأمر لم يقف عند اختلاق قصة لتكون سبب للنزول بل يصل بهم لتحريف القرآن من أجل ترسيخ أقوالهم ابن عباس حرف القرآن لكي يتفق مع ما يريد قوله
 عن ابن عباس: أنه كان يقرأ: ( مِنْ كُلِّ امْرِىءٍ سَلامٌ )
ملاحظات سريعة
ابن عباس لا يتوانى أن يحرف القرآن لكي يقول أن معنى " تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بإذْنِ رَبِّهِمْ " أن كل واحد منهم لا يلْقَون مؤمنا ولا مؤمنة إلا سلَّموا عليه.
 وبدل أن يسأل ابن عباس (إن كان هو من قال ولم ينسب له) ترسخ كلامه وأصبح هو ما نفهم من خلاله كلام الله ولو أنه عدل كلام الله لأنه يرى أن عبارة القرآن خاطئة.
ولزياة اقناع الناس نسبت أقوال المفسرين للرسول على شكل أحاديث
 فوجود أحاديث منسوبة للرسول عن فضل ليلة القدر وعملها ظهرت لكي تكون أكثر إقناعاً للناس من كلام مجاهد وسفيان وغيرهم. وقد يكون كلام مجاهد وغيره نسب للرسول فيما بعد وتنوعت عباراته فأصبح وكأنه احاديث مختلفة عن الرسول.
ومن ذلك:
 روى أحمد بن حنبل: عن أبي هريرة قال: لما حضر رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك افترض الله عليكم روى أحمد بن حنبل: عن أبي هريرة قال: لما حضر رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ( قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك افترض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطن، فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم )
 ويقول أحمد: عن مرثد قال: سألت أبا ذر قلت: كيف سألت رسول الله صلى الله عليه وسلّم عن ليلة القدر ؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها قلت: يارسول الله، أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان هي أو في غيره ؟ قال: ( بل هي في رمضان ) قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة ؟ قال : (بل هي إلى يوم القيامة ) قلت: في أي رمضان هي ؟ قال: ( التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر ) ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلّم وحدث ثم اهتبلت غفلته قلت: في أي العشرين هي ؟ قال: ( ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيء بعدها )
 ثم حدث رسول الله ثم اهتبلت غفلته فقلت: يارسول الله أقسمت عليك بحقي عليك لما أخبرتني في أي العشر هي ؟ فغضب عليَّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ( التمسوها في السبع الأواخر، لا تسألني عن شيئاً بعدها ) ورواه النسائي
 ثم حدث رسول الله ثم اهتبلت غفلته فقلت: يارسول الله أقسمت عليك بحقي عليك لما أخبرتني في أي العشر هي ؟ فغضب عليَّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ( التمسوها في السبع الأواخر، لا تسألني عن شيئاً بعدها ) ورواه النسائي
 وحديث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).
 عن أبي بكرة أن رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلّم قال: ( في تسع يبقين أوسبع يبقين أو خمس يبقين أو ثلاث يبقين أو آخر ليلة يعني التمسوا ليلة القدر وقال الترمذي: حسن صحيح
 وغيرها..
ملاحظات سريعة
((الحديث هنا يظهر الرسول شخصاً عصبياً جدا وبشكل لا يحتمل. فهل كان الهدف من الحديث هو إظهار فضل ليلة القدر أو إظهار أن الرسول شخص سيء الخلق؟)) فالسم يدس في الدسم.
وحديث أحمد الأول يقول أن الجنة تفتح ابوابها وتغلق أبواب النار.
 فإن كان ورد على المجاز فإن الناس تقترف الذنوب في رمضان بنفس النسبة خارجه. وحتى لو امتنع شخص عن المعاصي في رمضان وعاد لها فيما بعد فقد قضى على حسناته السابقة. وإن كان الكلام على ظاهره وكأن الجنة والنار موجودات الان فهذا يكذبه كلام الله الذي يؤكد أنهما لن تخلقا إلا يوم القيامة.
 الحديث الثاني الذي يسأل فيه أبو ذر الرسول عن ليلة القدر يعني أنه حتى تلك اللحظة لم يكن أبو ذر يعرف متى ليلة القدر مع أن سورة القدر نزلت قبل الهجرة بعشر سنين لو افترضنا أن دعوة الرسول في مكة استمرت 13 سنة.
وحديث أبو هريرة عن غفران الذنوب مثله أحاديث كثيرة قيلت في الحج والعمرة وصلا الجمعة وغيرها .
 وأبو بكرة لم يسلم إلا بعد حنين ومع ذلك سمع الرسول يخبر الناس عن موعد ليلة القدر. وهذا يعني أن المسلمين لم يعلموا موعدها إلا في آخر حياة الرسول لأن كتب التراث تقول أن حنين وقعت قبل وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام بسنتين.
 فإن كانت سورة القدر نزلت قبل الهجرة بعشر سنين ويضاف لها ثمان سنوات مضت قبل إسلام أبي بكرة فإن المسلمين بقوا 18 سنة لم يعلموا بفضلها وضاع عليهم قيامها.
وعلى كل حال فيبدوا أن خبر ليلة القدر يعرفه ابن عباس أكثر من أي أحد وحتى من الرسول
تعالوا نقرأ:
 وقد قال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن قتادة وعاصم أنهما سمعا عكرمة يقول: قال ابن عباس دعا عمر بن الخطاب أصحاب محمد صلى اللـه عليه وسلّم فسألـهم عن ليلة القدر، فأجمعوا أنها في العشر الأواخر، قال ابن عباس فقلت لعمر إني لأعلم أو إني لأظن أي ليلة القدر هي فقال عمر: وأي ليلة هي ؟ فقلت سابعة تمضي أو سابعة تبقى من العشر الأواخر فقال عمر: من أين علمت ذلك ؟ قال ابن عباس فقلت خلق اللـه سبع سموات وسبع أرضين وسبعة أيام،
 وإن الشهر يدور على سبع وخلق الإنسان من سبع، ويأكل من سبع ويسجد على سبع، والطواف بالبيت سبع ورمي الجمار سبع لأشياء ذكرها، فقال عمر لقد فطنت لأمر ما فطنا لـه.
ملاحظات سريعة
عمر ابن الخطاب أسلم قبل نزول ليلة القدر في مكة وصاحب الرسول طوال حياته بعد ذلك، واستلم الخلافة بعد وفاة الرسول بسنتين ونصف، وطوال هذه المدة لم يكن يدري شيئاً عن ليلة القدر.
 لدرجة أنه جمع الصحابة ليسألهم عنها.. ومن بقي من الصحابة في عصر عمر لا يرقون لمنزلته في الصحبة ولا التقوى فكيف يسالهم؟ والحديث يظهر أن ما يفعل في ليلة القدر كان غير معروف يقيناً حتى خلافة عمر على الأقل. هذا لو افترضنا أن هذه القصة صحيحة. وإن كانت غير معروفة في عصر الرسول فهي كغيرها من العبادات التي الحقت بالدين وليست منه في عصور لاحقة.
منقول

ليست هناك تعليقات: