منقول من منشور قديم قبل عدة سنوات ...
وهو عبارة عن تساؤلات لإعمال الفكر فيها من باب العصف الذهتي وللغوص في ما هو أعمق من الشعارات والمبادئ والخطوط العريضة، وللانتقال إلى التفاصيل التطبيقية التنفيذية ... ففي التفاصيل والاختلاف في التفاصيل يكمن الشيطان !!
على هامش ما يجري الآن في العراق وإعلان الدولة الاسلامية وتنصيب أبو بكر البغدادي نفسه خليفة وطلبه البيعة من المسلمين ... وفي ضوء نكوص واستنكاف حزب التحرير مثلا عن إعطاء هذه البيعة والقول أن هذا الاعلان عن الدولة الاسلامية والخلافة والخليفة هو إعلان تافه ولا واقع له
وهو عبارة عن تساؤلات لإعمال الفكر فيها من باب العصف الذهتي وللغوص في ما هو أعمق من الشعارات والمبادئ والخطوط العريضة، وللانتقال إلى التفاصيل التطبيقية التنفيذية ... ففي التفاصيل والاختلاف في التفاصيل يكمن الشيطان !!
على هامش ما يجري الآن في العراق وإعلان الدولة الاسلامية وتنصيب أبو بكر البغدادي نفسه خليفة وطلبه البيعة من المسلمين ... وفي ضوء نكوص واستنكاف حزب التحرير مثلا عن إعطاء هذه البيعة والقول أن هذا الاعلان عن الدولة الاسلامية والخلافة والخليفة هو إعلان تافه ولا واقع له
في ضوء كل هذا ... يحق لنا أن نتسائل ما هو المقوصد بالخلافة والخليفة !!
فهل الخليفة مجرد إسم أو لقب أو مسمى وظيفي كما نقول ملك أو أمير أو رئيس أو سلطان ؟؟ وهل يمكن لدولة الخلافة أن تكون دولة ملكية كالسعودية أو جمهورية كإيران ؟؟ أم أنه يجب أن يكون اسمها الرسمي دولة الخلافة ؟؟
فهل الخليفة مجرد إسم أو لقب أو مسمى وظيفي كما نقول ملك أو أمير أو رئيس أو سلطان ؟؟ وهل يمكن لدولة الخلافة أن تكون دولة ملكية كالسعودية أو جمهورية كإيران ؟؟ أم أنه يجب أن يكون اسمها الرسمي دولة الخلافة ؟؟
وهل دولة الخلافة شرط لإقامة حكم الاسلام وتحكيم شرع الله ؟؟
أم أن حكم الاسلام وتحكيم شرع الله يمكن أن يكون من خلال الدول الملكية أو الجمهورية ؟؟
أم أن حكم الاسلام وتحكيم شرع الله يمكن أن يكون من خلال الدول الملكية أو الجمهورية ؟؟
وهل يمكن أن تقوم الدولة الاسلامية من خلال الديموقراطية والانتخابات ؟؟
وهل تلتزم هذه الدولة الاسلامية فيما بعد بالديموقراطية ؟؟ أم أنها ستنقلب عليها ؟؟
وماذا عن البيعة الشرعية (الخاصة والعامة) ؟؟ وكيف تنسجم مع الممارسات الديموقراطية والانتخابات ؟
وهل تلتزم هذه الدولة الاسلامية فيما بعد بالديموقراطية ؟؟ أم أنها ستنقلب عليها ؟؟
وماذا عن البيعة الشرعية (الخاصة والعامة) ؟؟ وكيف تنسجم مع الممارسات الديموقراطية والانتخابات ؟
وماذا عن أهل الحل والعقد ؟؟ أهم ممثلوا الشعب ؟؟ أهم البرلمان والأعيان ؟؟
ومن يعين هؤلاء أصلا ؟؟ وكيف يصبحون أهل حل وعقد ؟؟
ومن يعين هؤلاء أصلا ؟؟ وكيف يصبحون أهل حل وعقد ؟؟
الموضوع بحاجة إلى إعادة ترتيب للأفكار والمنطلقات والثوابت وما هو ممكن ومناسب وما هو غير ممكن ولا مناسب !!
ومن منشور آخر في نفس الفترة حول نفس الموضوع
ومن منشور آخر في نفس الفترة حول نفس الموضوع
على هامش إعلان أبو بكر البغدادي نفسه خليفة للمسلمين
هذا الوضع من المضحكات المبكيات في آن واحد ... وهو يمثل تحديا حقيقيا للمقولات والنظريات والشروط والمواصفات المتعلقة بفكرة الخلافة من جذورها ... ولعل هذا التنصيب يضع الكثيرين من الاسلاميين المنادين بفكر الخلافة وإلزاميتها على جميع المسلمين في موقف حرج !!
فحزب التحرير مثلا - وهو من أوائل من نادوا بعودة نظام الخلافة الاسلامية ومن سعوا لذلك من خلال طلب النصرة ولو بالانقالابات العسكرية في الأردن وسوريا والعراق وتركيا وغيرها - ها هو من أوائل من ينكصوا عن مبايعة البغدادي بذريعة أن هذا الاعلان تافه ولا قيمة له !!
وأنا هنا لست مع حزب التحرير ولا مع داعش ولا مع البغدادي ... ولكني أناقش الفكرة من جذورها وهي "صلاحية الفكرة القائلة بعودة الخلافة الاسلامية " من عدمها !!
وقد قلت سابقا في منشورات سابقة أن من يتصور عودة الخلافة في القرن الواحد والعشرين كما كانت في صدر الاسلام بإرجاع عقارب الزمن 1400 سنة إلى الوراء .. هو واهم أو حالم ولا يمت إلى الواقع بصلة ... فالخلافة ليست عباءة ولا عمامة ولا ما نراه في التمثيليات الدينية والتاريخية ... والخلافة ليست ولا يمكن أن تكون في العصر الحالي بشكلها الذي كانت عليه في العصر الأموي أو العباسي أو العثماني ..
وهذا موضوع واسع وعميق ومتشعب ... لا بد من إعادة طرحه وغربلته وموائمته للواقع الحالي في القرن الواحد والعشرين مع المحافظة على ثوابت معينة لمعالم نظام الحكم الاسلامي الرشيد !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق