الثلاثاء، 29 يناير 2019

الخلط يؤدي إلى التخبط

الخلط والتخبط والحيرة والاحباط الذي يسود أوساط الشباب حتى من يسمون أنفسهم مثقفين وواعين .. وحتى الأوساط والنخب التي تعتبر فكرية وقيادية ... والحركات والتنظيمات التي نسمي نفسها إصلاحية ونهضوية  .. 
  • يعود بشكل أساس .. إلى الخلط ما بين البعد الديني/المذهبي .. والبعد الوطني .. والبعد السياسي !!
  • ويعود أيضا .. إلى عقليتنا البسيطة الثنائية التي تنظر إلى الأشخاص والأشياء والأحداث من خلال منظار أسود وأبيض .. مع تجاهل الطيف اللامتناهي من اللون الرمادي ما بين اللونين الأبيض والأسود ... فيصبح الأشخاص والحركات والأحزاب والتنظيمات إما شياطين أبالسة إلى الجحيم .. أو ملائكة أطهار أخيار إلى الجنة
  • ويعود أيضا .. إلى العقلية الاقصائية التي لا تتورع عن الشخصنة والشيطنة والتسفيه والاستهزاء بالرأي الآخر وصولا إلى التكفير وإباحة الدم والقتل دون أن يرمش جفن أو يهتز قلب
  • ويعود أيضا .. إلى الانتقائية حسب المزاج ,, وما يوافق الرأي المسبق والأحكام الجاهزة ... وتطنيش وتجاهل أي شيء آخر
  • ويعود أيضا .. إلى السبهللة والفعفطة والعشوائية وردود الأفعال غير المتزنة تجاه الأحداث وعدم الامساك بزمام الأمور !!

ليست هناك تعليقات: