في وصف الأديان وبمختلف اللغات، نجد أن هناك شيئا مشتركا بين معظمها وهو نسبة هذه الأديان إلى أنبيائها ورجالاتها ومبشريها من البشر بشكل عام، كما أن معظم هذه الأديان كانت في أصلها موجهة إلى أقوام بعينهم في أزمانهم وأماكنهم. أما الاسلام -ولا أقول الدين المحمدي كما يقول البعض- فهو اسم شمولي جامع لكافة الأديان التي تؤمن بالله وتوحده وتنزهه عن كل عيب ونقص
والإسلام لغة تعنى الاستسلام والتسليم لله تعالى وهي عكس التمرد والنفور والعصيان، فكأن المعادلة هي بين الايمان والالتزام بأوامر الله من ناحية، والكفر بالله وعصيانه من ناحية أخرى.
فإذا فهمنا هذا المعنى بشكل جيد، أمكننا أن نفهم بعض الآيات الكريمة التي تذكر الاسلام والمسلمين قبل البعثة المحمدية بشكل أفضل
فإذا فهمنا هذا المعنى بشكل جيد، أمكننا أن نفهم بعض الآيات الكريمة التي تذكر الاسلام والمسلمين قبل البعثة المحمدية بشكل أفضل
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
إن الدين عند الله الإسلام
ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه
وعلى هذا الأساس ، فكل الأنبياء لم يأتوا إلا بدين الإسلام، وأتباعهم كانوا مسلمين وإن اختلفت المسميات لهذه الأديان، فطالما أن الإنسان آمن بالله ، وأسلم وجهه له، وسلم أمره إلى الله ... فهو مسلم بهذا المعنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق