أنا
قرآني
هذا صحيح من حيث المبدأ حيث أن القرآن عندي هو المرجعية الأولى والعليا التي لا يعلو عليها شيء
وأنا أيضا عقلاتي
فالقرآن لا يتدبره ولا يعقله ولا يستوعبه ولا يدرك معانيه إلا أصحاب العقول ! ولهذا فالقرآن ليس للدواب ولا للجمادات ولا النباتات ولا للمجانين ولا لصغار العقول
ومع هذا
وأنا أيضا عقلاتي
فالقرآن لا يتدبره ولا يعقله ولا يستوعبه ولا يدرك معانيه إلا أصحاب العقول ! ولهذا فالقرآن ليس للدواب ولا للجمادات ولا النباتات ولا للمجانين ولا لصغار العقول
ومع هذا
أنا لا أنكر السنة النبوية الصحيحة الثابتة عن رسول الله ولا
أتنكر ولا أدير ظهري لما يصح من حديث رسول الله .. فهما على الرأس والعين نستأنس بهما ونقتدي بهما ونتأسى برسول الله في حياتنا وما يمر علينا فيها !!
ولكني أيضا ...
- لا أعتقد أن كل ما في الصحيحين صحيح
- ليست لدي مشكلة في كيفية العبادات والتكاليف الشرعية التي وصلت الينا عبر التواتر الجمعي المتصل جيلا بعد جيل
- أنا متأكد تماما أن الحديث والسيرة قد دخل عليها الكثيرمن السخافات والخرافات التي لا تصح نسبنها إلى النبي عليه الصلاة والسلام
- أنا مؤمن تماما 100% أن الموروث الديني البشري (باستثناء القرآن الكريم طبعا) يحتاج إلى غربلة وتنقية بناء على المحتوى والمضمون
- لا عصمة لأي بشر بعد النبي عليه الصلاة والسلام ... ولا تقول لي أبوبكر .. ولا عمر .. ولا غائشة.. ولا أبو هريرة .. ولا البخاري .. ولا علي .. ولا فاطمة الزهراء .. ولا الحسن ولا الحسين ولا غيرهم ... فهؤلاء كلهم بعد النبي بشر يصيبون ويخطئون ولا عصمة لهم !!
- عصمة الأنبياء والرسل هي بما يتعلق بدورهم الوظيفي لضمان سلامة التبليغ
- لا أؤمن بمواضيع التبشير بالجنة لأشخاص بأسمائهم وذاتهم .. وكذلك الحكم على أشخاص بأسمائهم أنهم في النار
- أعتقد أن الأنبياء والرسل عموما هم بشر أولا وقبل كل شيء يسري عليهم ما يسري على البشر .. وهم أيضا رسل وأنبياء لهم دور وظيفي خاص يتعلق بالتبليغ عن ريهم
- اجتمعت النبوة (الدينية) والامامة (السياسية) في شخص النبي ومن ثم افترقا فانتهت النبوة وبقيت الخلافة في إطارها السياسي فقط
- لا لد لنا من النظر إلى الأبعاد الدينية والسياسية والوطنية بشكل مستقل لفهمها بشكل جيد، ومن ثم النظر في تداخلاتها سواء كانت إيجابية أو سلبية !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق