الثلاثاء، 22 مايو 2018

د. عدنان إبراهيم أثبت عمليا سذاجته السياسية .. وهكذا حلقوا له على الناشف !!


مشكلة عدنان إبراهيم مع المؤسسة الرسمية السعودية والتي خلقت له على الناشف بعد أن مدحها ومدح قيادتها وتوجهاتها الحداثية الجديدة بقيادة محمد بن سلمان .. يذكرني بموضوع مهم وحساس وخطير خول ضرورة الموازنة والاتزان بين تحقيق أهداف تكتيكية سريعة .. ولكن ... دون أي تنازلات مبدئية استراتيجية ثابتة !!

الخط الأحمر الخطير الذي لم يره د. عدنان إبراهيم وهو يكيل المديح للسعودية وقيادتها وتوجهاتها الجديدة .. وتقديم اعتذاره عن سذاجته السياسية  في مواقفه السياسية السابقة  وخاصة بمتا يتعلق بإيران والسعودية  ...  مثال واضح على ما يسمح به التكتيك والمرونة والمناورة السياسية دون التنازل عن المبادئ الثابتة الاستراتيجية

يذكرني هذا بما حدث مع النبي عليه الصلاة والسلام مع كفار مكة أثناء حواراته ومفاوضاته معهم ,, وكان التحذير الرباني لنبيه أن لا يجتاز هذا الخط الأحمر

إقرأ الآيات

  1.   وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ۖ وَإِذًا لَّاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا 
  2.  وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا 
  3.  إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا
وفي رأيي أن د. عدنان إبراهيم - وكما قال هو عن نفسه -  ساذج_سياسيا ,, وكشف جميع أوراقه دون مقابل !! 

ويذكرني هذا بموقف أبي موسى الأشعري حينما تم  استغفاله_سياسيا من قبل الداهية  عمرو_بن_العاص في موضوع التحكيم في صفين ... 

وما أشبه اليوم بالبارحة !!

ليست هناك تعليقات: