لعل عددا محدودا منا فكر في هذا السؤال بما يقتضيه من أهمية قصوى لمسار حياتنا في هذه الدنيا وما يعتريها من نجاح أو فشل وسعادة أو شقاء سواء كان ذلك على المستوى الفردي الشخصي أو على المستوى الجماعي التعاوني في تجمعاتنا المعيشية والمهنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
الموضوع لبس فلسفيا ولا أكاديميا (نظريا) ، بل له من الأهمية العملية ما يبرر اهتمامنا وجهدنا في استيعاب هذا الموضوع. ولكن المهم أن نقتنع أولا بأننا لم نأت إلى هذا العالم عبثا ، وأنه لا يجوز لنا أن نكون محايدين بما يختص بنا وبأوضاعنا الحالية والمستقبلبة، كما أنه لا يليق ينا أن نظل في موضع المتلقي فقط وأن ينحصر دورنا في ردود الأفعال العفوية والعشوائية والتخبطية كما هو الحال في كثير من الأحيان.
ولو أخذنا هذا المنظور وطبقناه على أنفسنا كأفراد على المستوى الشخصي ، وعلى المؤسسات التي نعمل فيها، والمجتمعات والدول والاقتصاديات التي نعيش فيها وعليها لوجدنا أمامنا تحديا ضخما يفلح من يجتازه ويخيب ويخسر من يسقط فيه. فهلا فكرنا للحظة ضمن هذا المنظور وأوقفنا العبثية والعشوائية وانعدام الهدف وضبابية الطريق ؟
أرجو ذلك !
الموضوع لبس فلسفيا ولا أكاديميا (نظريا) ، بل له من الأهمية العملية ما يبرر اهتمامنا وجهدنا في استيعاب هذا الموضوع. ولكن المهم أن نقتنع أولا بأننا لم نأت إلى هذا العالم عبثا ، وأنه لا يجوز لنا أن نكون محايدين بما يختص بنا وبأوضاعنا الحالية والمستقبلبة، كما أنه لا يليق ينا أن نظل في موضع المتلقي فقط وأن ينحصر دورنا في ردود الأفعال العفوية والعشوائية والتخبطية كما هو الحال في كثير من الأحيان.
ولو أخذنا هذا المنظور وطبقناه على أنفسنا كأفراد على المستوى الشخصي ، وعلى المؤسسات التي نعمل فيها، والمجتمعات والدول والاقتصاديات التي نعيش فيها وعليها لوجدنا أمامنا تحديا ضخما يفلح من يجتازه ويخيب ويخسر من يسقط فيه. فهلا فكرنا للحظة ضمن هذا المنظور وأوقفنا العبثية والعشوائية وانعدام الهدف وضبابية الطريق ؟
أرجو ذلك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق