الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

نظرة استشرافية للمستقبل


نظرة استشرافية للمستقبل 

على هامش هذا الموضوع، أحب أن أذكر بعض النقاط السريعة .. 

(1) عالم المستقبل هو عالم الأقوياء والكبار والأغنياء ، وهو عالم التحالفات ... وعالم بزوغ القوى الجديدة بدلا من القوى التقليدية التي نشاهدها ونعرفها اليوم 

(2) عالم المستقبل هو عالم التعددية القطبية شئنا أم أبينا فقد ولى نظام القطبين وها هو عالم القطب الواحد ينحسر شيئا فشيئا ليسمح ببزوغ فجر تعددية الأقطاب

 (3) في عالم المستقبل قد تكون هناك أقاليم ومناطق حيوية اقتصادية قد تتطابق مع مناطق السيادة الجغرافية والسكانية التقليدية (أمريكا، أوروبا، الصين والهند، اليابان وجنوب شرق آسيا، .. 

(4)المنطقة الرمادية (الغامضة) في خارطة المستقبل هي العالم العربي والإسلامي وفي هذه النقطة حديث موسع حول النظرة المستقبلية والتوقعات والاحتمالات 

(5) بعد انهيار الشيوعية الماركسية وتطور النظام الرأسمالي فلعل الليرالية الاقتصادية والعولمة والأمركة الثقافية والحضارية هي التي ستسود العالم بما فيها الشرق التقليدي (الهند والصين واليابان) والدول الشيوعية السابقة (روسيا على سبيل المثال) 

(6) الأيديولوجية الاسلامية السياسية والاقتصادية والثقافية (كعقيدة دولة وأمة وحضارة إنسانية) قد تكون المنافس الوحيد لليبرالية الغربية والعولمة الاقتصادية والأمركة الثقافية والحضارية 

(7) النظرة المستقبلية للأمة العربية والاسلامية على مدى زمني 25 - 50 سنة ضمن نظرية السيناريوهات المتعددة المتطرفة تحتمل عودة الاسلام السياسي الحضاري الانساني وخاصة في منطقة العالم العربي والاسلامي 

(8) قلب العالم الاسلامي يتكون من مثلث قوى أضلاعه إيران وتركيا و (قوة عربية) لا بد منها لخلق حالة توازن مع الضلعين التركي والإيراني 

(9) لا بد من إجراء دراسة علمية وموضوعية لنقاط القوة والضعف (الداخلية) والفرص والتهديد (الخارجية) لدول العالم العربي (والإسلامي) لاستشراف آفاق التعاون والتنسيق والتحالف الاستراتيجي المستقبلي !

(10)  لا يد من التنبه إلى ما يجري في عالمنا العربي والإسلامي في المائة سنة الأخيرة من اتفاقيات سايكس بيكو وخلق دولة إسراءيل على أرض فلسطين ، وتفتيت العالم العربي والاسلامي وتقسيمه وتجزيئه زخلق المشاكل الداخلية فيه واستهلاك طاقانه في حروب داحس وغبراء لا طائل منها ولا ينتج عنها إلا إضعاف القوي وإفقار الغني وتقسيم الموحد وتدهور الأوضاع بشكل كارثي ومأساوي 

هذا والله أعلم !

ليست هناك تعليقات: