نظرت في هذا الموضوع من ناحية تحليلية .. فوجدت ما يلي
1- لا يمكن إنكار فكرة و وجود الحديث النبوي والسنة النبوية والسيرة النبوية من حيث المبدأ
2- لا يمكن قبول "قطعية ثبوت" كل ما وردنا عبر التاريخ والنقل البشري غير المعصوم حول ما ينسب إلى النبي عليه الصلاة والسلام من أقوال وأفعال
3- كما لا يمكن أيضا "إنكار" و "رفض" كل ما وصلنا منسوبا إلى النبي علية الصلاة والسلام
4- السيرة النبوية جاءت "موضحة" و "مفصلة" و "مبينة" لبعض ما جاء في القرآن الكريم خاصة بما يتعلق بالتكليفات والواجبات الشرعية
5- لا يمكن قبول الزعم بأن السيرة جاءت "مكملة" للدين أو للقرآن الكريم .. لأن هذا التعبير يتضمن إقرار بأن الدين/القرآن ناقص !! وهذا يتناقض مع سلامة العقيدة وصحتها !!
6- نظرا لإجماع المسلمين على قطعية ثبوت القرآن .. فهو يعتبر المرجعية العليا والقاسم المشترك بين جميع المسلمين !
7- نظرا لوجود خلافات واختلافات حول "قطعية ثبوت السنة والحديث" بالجزئيات (على مستوى الحديث المنفرد) .. يكون القرآن وثوابت الدين والايمان هما المرجعية العليا للبت في صحة هذه الأحاديث المختلف عليها
8- وكما قلنا سابقا ... فإن الوضع الحالي بما يتعلق بالموروث الديني القادم إلينا عبر التاريخ (باستثناء القرآن الكريم) يحتاج إلى عملية غربلة شاملة وعميقة بعيدا عن النظرة الطائفية والمذهبية والأحكام السابقة المقولبة والهوى الشخصي والانحياز وتأثيرات السلطة والمال !
9- عملية الغربلة هذه لا بد لها من "إطار مرجعي" يتم تثبيته والاتفاق عليه قبل الشروع في عملية الغربلة ذاتها .. حتى لا يحدث تناقض أو تراجع عن هذه الثوابت إذا كانت مخرجات عملية الغربلة تخالف التوقعات والأماني في هذا الاتجاه أو ذاك الااتجاه
10- يتصدى لمهمة الغربلة هذه "مجموعة عمل" من خبراء محايدين ونزيهين يخلصون نيتهم لله تعالى ولا يخضعون لأي سلطان أو ضغوط أو ترهيب أو ترغيب !!
11- الخبراء والخبرات المطلوبة في عملية الغربلة يجب أن تشمل (علوم الدين، علوم اللغة العربية، علوم الأديان المقارنة، علوم التاريخ، الأديان المقارنة ، الفلسفة وعلم النفس، الاقتصاد ، القانون، ...)
هذا .. ومن الله التوفيق !!
1- لا يمكن إنكار فكرة و وجود الحديث النبوي والسنة النبوية والسيرة النبوية من حيث المبدأ
2- لا يمكن قبول "قطعية ثبوت" كل ما وردنا عبر التاريخ والنقل البشري غير المعصوم حول ما ينسب إلى النبي عليه الصلاة والسلام من أقوال وأفعال
3- كما لا يمكن أيضا "إنكار" و "رفض" كل ما وصلنا منسوبا إلى النبي علية الصلاة والسلام
4- السيرة النبوية جاءت "موضحة" و "مفصلة" و "مبينة" لبعض ما جاء في القرآن الكريم خاصة بما يتعلق بالتكليفات والواجبات الشرعية
5- لا يمكن قبول الزعم بأن السيرة جاءت "مكملة" للدين أو للقرآن الكريم .. لأن هذا التعبير يتضمن إقرار بأن الدين/القرآن ناقص !! وهذا يتناقض مع سلامة العقيدة وصحتها !!
6- نظرا لإجماع المسلمين على قطعية ثبوت القرآن .. فهو يعتبر المرجعية العليا والقاسم المشترك بين جميع المسلمين !
7- نظرا لوجود خلافات واختلافات حول "قطعية ثبوت السنة والحديث" بالجزئيات (على مستوى الحديث المنفرد) .. يكون القرآن وثوابت الدين والايمان هما المرجعية العليا للبت في صحة هذه الأحاديث المختلف عليها
8- وكما قلنا سابقا ... فإن الوضع الحالي بما يتعلق بالموروث الديني القادم إلينا عبر التاريخ (باستثناء القرآن الكريم) يحتاج إلى عملية غربلة شاملة وعميقة بعيدا عن النظرة الطائفية والمذهبية والأحكام السابقة المقولبة والهوى الشخصي والانحياز وتأثيرات السلطة والمال !
9- عملية الغربلة هذه لا بد لها من "إطار مرجعي" يتم تثبيته والاتفاق عليه قبل الشروع في عملية الغربلة ذاتها .. حتى لا يحدث تناقض أو تراجع عن هذه الثوابت إذا كانت مخرجات عملية الغربلة تخالف التوقعات والأماني في هذا الاتجاه أو ذاك الااتجاه
10- يتصدى لمهمة الغربلة هذه "مجموعة عمل" من خبراء محايدين ونزيهين يخلصون نيتهم لله تعالى ولا يخضعون لأي سلطان أو ضغوط أو ترهيب أو ترغيب !!
11- الخبراء والخبرات المطلوبة في عملية الغربلة يجب أن تشمل (علوم الدين، علوم اللغة العربية، علوم الأديان المقارنة، علوم التاريخ، الأديان المقارنة ، الفلسفة وعلم النفس، الاقتصاد ، القانون، ...)
هذا .. ومن الله التوفيق !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق