الجمعة، 2 يناير 2015

سبعة أسس لغربلة الموروث الديني والتاريخي

7 أسس لغربلة الموروث الديني (الأحاديث المنسوبة(!) إلى النبي وأقوال العلماء السابقين والمعاصرين

الموروث الديني يحتاج إلى غربلة شاملة وعميقة لتنقية هذا الموروث من

1- ما يتناقض مع أي آية في القرآن الكريم
2- ما يتناقض مع تنزيه الله سبحانه وتعالى
3- ما يتناقض مع ثوابت الدين
4- ما يخدش في كرامة وخلق وخصوصية الأنبياء
5- ما يحتوي أي متناقضات عقلية أو منطقية
6- ما يتناقض مع الحقائق الكونية الراسخة الثابتة
7- ما يثبت عدم صحته علميا وتجريبيا 



وهكذا نخدم الدين ... وليس بالتمسك بخرافات وخزعبلات وسخافات تسيء إلى هذا الدين العظيم وإلى هذا النبي الكريم !!

هناك تعليق واحد:

Mohammed Thiab يقول...

انتصارا لله سبحانه وتعالى ولكتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه
1- يجب عدم قبول أي قول من أي مصدر بشري يطعن في كمال وسلامة وصحة كتاب الله عز وجل
2- يجب رفض كافة المرويات التي تصرح أو تتضمن ما معناه أن هذا القرآن قد زيد عليه أو أنقص منه ... كما في موضوع المعوذتين وفي آية رجم الشيخ والشيخة وفي رواية أن سورة الأحزاب كانت تضاهي سورة البقرة
3- يجب رفض أي قول أن حديثا منسوبا إلى الرسول عليه الصلاةوالسلام يلغي آية قرآنية (!!) ذلك لأن القرآن قطعي الثبوت 100% وهو المرجعية العليا المشتركة للمسلمين ... وليس هذا لأي كتاب من تأليف البشر بما فيها كتب الحديث !!
4- يجب رفض أي قول أن السنة النبوية (القادمة إلينا عبر النقل البشري غير المعصوم عن الخطأ والتحريف) تلغي حكما قرآنيا .. ولا ينبغي ولا يحق للرسول عليه الصلاة والسلام أن يخالف أمرا قرآنيا واضحا فيه نص قرآني
5- تفاسير القرآن (فهم واجتهاد ورأي البشر) ليست رديفا ولا بديلا للقرآن لا في القدسية ولا في العصمة من الخطأ ... خاصة وأن تفاسير القرآن (الاجتهادات البشرية) محصورة بفهم وعقل وإمكانيات أصحابها والمستوى المعرفي العام في زمانهم
6- فهم القرآن فهما صحيحا لا يكون انتقائيا ولا اجتزائيا وإنما ضمن السياق القرآني في السورة نفسها .. وفي القرآن ككل .. فالقرآن جاء بلسان عربي مبين .. وهو يفسر بعضه بعضا
7- فهم القرآن الكريم وتدبر آياته ليس موضوع كهنوتيا محصورا في ما يسمى "رجال الدين" .. بل الكل مأمور بقراءة القرأن الكريم وتدبر آياته والتفكير والفهم والتطبيق
8- القرآن الكريم يوظف فنون اللغة العربية .. بما فيها التشبيه والمجاز والتأويل .. خاصة عندما لا يصح الفهم المادي الحرفي لآيات القرآن الكريم .. أو إذا اصطدم هذا الفهم المادي الحرفي بثوابت الدين وتنزيه الله سبحانه وتعالى وما صار معروفا وثابتا من حقائق الكون
9- من نعمة الله علينا ومن باب تصديق الواقع لصحة وسلامة وكمال هذا الكتاب أنه ما زال بلغته الأصلية التي نزل فيها ... دون إشكالات الترجمة والمترجم والنسخة الأصلية .. وما إلى ذلك
10- ومن نعمة الله أيضا أن هذا القرآن الكريم انتقل إلينا من زمن النبي عليه الصلاة والسلام إلى زماننا هذا عبر عملية نقل بالتواتر الجماعي بعشرات ومئات الألاف ممن كانوا يحفظون القرآن ويتعبدون الله به .. دون أي انقطاع أو أي فجوة زمنية
هذا والله أعلم !!