من مظاهر الوثنية_الخفية في العبادات التركيز_على_الشكل و نسيان_المضمون_والمغزى_والدلالة ومنها مثلا أعمال_الحج من طواف و سعي ورجم للجمرات
ومع الجهل_الديني المنتشر بين العوام، يصبح القيام_بهذه_الأعمال هو الغاية والهدف .. حتى وإن ترافق ذلك مع الأمور التالية
- التدافع والتزاحم إلى درجة القتل والموت (الخطأ أو غير المقصود طبعا)
- فقدان الأعصاب والاتيان بما لا يليق بالحاج سواء بالألفاظ والتصرفات
- التعامل الجسدي الخشن بما فيه من أذى وضرر وخاصة بالضعفاء والنساء والأطفال
- التزوير والكذب والرشوة والواسطة غير العادلة للحصول على التأشيرة
- الاعتقاد الداخلي بأن الله سبحانه وتعالى في الكعبة أو فوقها وقت الحج وأن إبليس جالس في الجمرات ينتظرهم ليرجموه ..
وقد نسوا كما يبدو العبرة والحكمة من أفعال الحج هذه .. فلا انعكست على نفسياتهم ولا على أخلاقهم ولا على تصرفاتهم مع غيرهم
هناك تعليق واحد:
رجموا #إبليس_الذي_في_الجمرات ولا أدري إن أصابوه بأي شيء .. ولكنهم لم يرجموا #إبليس_الذي_في_داخلهم .. فلم يتحملوا بعضهم ولم يستوعبوا بعضهم .. فمات وجرح منهم أكثر من 1500 شخص في لحظة تدافع شيطانية .. لا شك أن إبليس وقف شامتا يرقب من كان يفترض بهم أن برجموه في داخل نفوسهم قبل أن يرجموا تلك المباني الاسمنتية في منى !!
إرسال تعليق