أن تختار أن تكون طلائعيا في عملية التغيير ، فهذا يعني أن تستعد لما سيستجلبه ذلك عليك من ضغوط ومشاكل وتحديات ... فعملية التغيير ليست سهلة ولا طريق التغيير مفروشة بالورود ... فهي لم تكن ذلك في الماضي وليست كذلك في الحاضر كما لن تكون في المستقبل
مسيرة التغيير ستواجه بالرفض والانكار والاستنكار والاستخفاف ... وقد تواجه بما هو أسوأ ... وذلك يعتمد على حجم التغيير المتوقع وعمقه ومدى تأثيره .. وخاصة من ستتضرر مصالحهم الشخصية من هذا التغيير
على كل حال ... الرواد والطلائعيون يستمرون ويثابرون بإصرار بسبب قناعتهم الشخصية بهذا التغيير .. وإذا كان هذا التغيير إيجابيا ويمس المصلحة العامة لقطاعات وشرائح واسعة من الناس .. فستحدث عملية الاستجابة على مراحل وببطء ملحوظ في البداية ... ثم تتسارع الاستجابة ويحصل التغيير .. وتلحق البقية بالركب ..ولو متأخرة بعض الشيء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق