|
موسوعة جدل الأفكار
أسماء كتب السلسلة الواردة بعد هذا
التقديم، هي أسماء كتب منها ما أجيز وصدر ومنها ما هو مجاز ولم يصدر ومنها بدأ
العمل في صفه وقارب النهاية وقليل منها لا يزال مشروعا وان كانت خطته واضحة وجلية،
لان موسوعة جدل الأفكار نبتت نباتاً طبيعياً، فهي حالة جدالٍ مع وقائع فكرية
متواجدة، لها كيان ولها دعوة ولها دعاتها.
اثبت الجدل الحي مع الأفكار، الموجودة
في الساحة، إنها أسيرة نظام مغالطات، ومن هنا كان لابد من العودة للحوادث
التاريخية، لتصحيح صورة التاريخ، لذلك فان ظهور اكثر من كتاب، زيادة على القائمة، أمرٌ
موجودٌ حقيقةً، وأخذ الأولوية لأهمية موضوعه، مثل المحنة، وعبد الله بن سبأ، وغير
ذلك.
ومع هذا فان مواضيع سلسلة جدل الأفكار
قابلة لإعادة التنقيب، والبحث، والمراجعة. ومن المقبول جداً أن يتقدم أي واحد
بالنقد والاعتراض والاقتراح والاستفهام حول هذه السلسلة أو مواضيعها أو الجدوى
منها.
الحقيقة الظاهرة أن الأمة الإسلامية لا
تقرأ ولهذا فأن مسؤولية دعوة الناس للقراءة مع المتابعة التامة هي مسؤولية الذين
يرون أنفسهم انهم من أهل التوحيد والعدل وانهم يحملون الإسلام كمشروع نهضة.
لفد طبع من أول كتاب صدر 3000 نسخة ووجد
أن من الضروري أن لا يطبع جديداً من أي كتاب اكثر من إلف نسخة. وهذا ما حدث
بالنسبة لما صدر بعد الأول .
سلسلة كتب جدل الأفكار
تهدف السلسلة إلى مسح الحالات الفكرية،
والحركات السياسية، المتواجدة وجوداً فعليا،ً في ساحة العالم الإسلامي، ذات
الفاعلية والنشاط الفكري والسياسي، والتي تزعم أنها تهدف لرفع الوعي، وإحداث
النهضة والتغيير، لإمكانية قراءتها قراءة نقدية، تؤدي القراءة إلى رفع الوعي
الجماهيري، من حالة متسطحة إلى حالة فكرية مستنيرة.
إن أية قراءة للحالات الفكرية
والسياسية، إنما تعتمد القراءة الوصفية الدقيقة، من خلال التوثيق، والقراءة
النقدية الفكرية من خلال الاستدلال الصادق، والجدال حول تلك الأفكار، والحركات،
لإحداث وبلورة طريقة صحيحة في التفكير، هي طريقة أهل التوحيد والعدل (المعتزلة)،
فالقراءة ليست متحيزة للمعتزلة، وإن كانت على أساس فكر المعتزلة، نهجاً، ودعوةً،
أما أساسها فهو الإسلام لا غير، الإسلام كمشروع نهضة.
بيان بالكتب المعنونة بسلسلة جدل
الأفكار
1. قراءة في فكر حزب التحرير وموضوعه قراءة
في ما يلي الألوهية والقضاء والقدر والأجل والهدى والضلال والنصر والجزاء وعدد
الصفحات 212 وقد أجيز وصدر
2. قراءةالسلفية المعاصرة في السلفية
الألبانية تكشف طريقته في التصحيح والتضعيف والتفكير وعدد الصفحات 154 وقد أجيز
وصدر
3. موسوعة جدل الأفكارقراءة فكرية نقدية
قراءة للتاريخ والحوادث الجارية والحركات الفكرية والسياسية وعدد صفحاته 244 صفحة
أجيز بعد معاناة مع شرط الحذف وصدر
4. جدل وحوار في الصحافة الأردنية مجموعة
ما نشر في الصحافة الأردنية حول المعتزلة والحوادث السياسية الجارية وعدد صفحاته 140
أجيز ولم يصدر بعد
5. قراءة تكشف الأفكار السائدة قراءة
لإعادة بناء أفكار الأمة عند مفاصل معينة ومحددة وعدد صفحاته 156 أجيز ولم يصدر
بعد
لقد صدر من رسائل جدل الأفكار رسالتان
فقط هما
1. رسالة أصل الدين قراءة نقدية لعقيدة
الرازيين أبو زرعة الرازي وأبو حاتم الرازي وهي تقع في 50 صفحة صدر مجازا
2. رسالة الله عالم لا يجهل قراءة تفصيلية
لفكرة الله عالم لا يجهل وعدد صفحات الرسالة 72 صفحة صدر مجازا
يوجد 6 رسائل مكتوبة ولم تصدر بعد
... وبقية الكتب التي لا تزال مشروعا هي :
1. قراءة في الفقه الإسلامي المعاصر جدل
حول الفقه المعاصر لإعادة بناء الفقه على الدليل ورفض فقه المظنة والحيطة السائد
2. قراءة في الفكر الماركسي الحديث جدل مع
المفكرين الماركسيين العرب المعاصرين/سمير أمين/ جلال صادق العظم/حسين مروة/كريم
مروة/هشام غصيب وآخرين
3. جدل حول إشكالية الحديث قراءة تكشف
طريقة تصحيح وتضعيف الحديث عند أهل السنة والجماعة من خلال دراسة تطبيقية لبعض
الأحاديث
4. قراءة في نصوص سياسية معاصرة قراءة تضع
نصوصاً سياسية معاصرة وأحداثاً سياسية معاصرة موضع التحليل والتفكيك لإدراك
مفاهيمها وأهدافها
5. قراءة في قضية المرأة قراءة تكشف وضع
المرأة المميز في الجاهلية والإسلام وكشف وسائل الحضارة الغربية وأكاذيبها حول
قضية المرأة وغايات تلك الأكاذيب
6. قراءة في مفاهيم ودلالات القومية قراءة
كاشفة للفكر القومي (أ)القومي العربي (البعث والقوميين العرب) (ب) القومي
الاجتماعي (جـ) الناصرية (د)القومية الجديدة المعاصرة
7. قراءة في الاشعرية المعاصرة قراءة تحلل
الاشعرية قديماً والاشعرية حديثاً وتكشف الاتساق الفكري في الاشعرية أو عدم
الاتساق
8. قراءة في ثلاثة كتب مزورة قراءة تكشف
الأسباب والدواعي وراء تزوير كتاب الفقه الأكبر ووصية الشافعي والوحيدة
9. جدل مع فكر الاعتزال قراءة تاريخية
وفكرية ونقدية للمعتزلة الأصل والمعتزلة المعاصرة
10. جدل مع مناهج التفسير ومدارسه قراءة تحليلية لمختلف مدارس
التفسير والدواعي والأسس لتلك المدارس
11. جدل مع اليهودية والمسيحية قراءة تكشف أسس الفكر المسيحي
والفكر اليهودي والتحولات التي طرأت عليهما وتأثيرهما على النص الحديثي والتفسير
12. جدل حول علامات الساعة قراءة في أحاديث علامات الساعة وبيان
أنها تستمد معانيها من أهل الكتاب واثبات عدم صحتها .
13. جدل حول الأمة في الفكر الإسلامي مفهوم الأمة كضرورة لإحداث
التغيير
14. جدل مع الديموقراطية الليبرالية الغربية كشف لتاريخها وواقعها
والأخطاء والقصور فيها
15. جدل العمل السياسي المنتج محاولة لبيان نهج عمل سياسي في
التفكير والفعل .
16. قراءة لموضوع الخروج في الفكر الإسلامي تكشف القراءة الثورات
والدويلات الهادفة إلى تحقيق العدل وقراءتها قراءة وصفية تحليلية .
17. قراءة لوثائق سياسية أمريكية قراءة تكشف السياسات الامريكية
للسيطرة على العالم .
18. مناقشة كتاب حمل الدعوة واجبات وصفات قراءة كاشفة للضعف الفكري
في أفكار ومفاهيم الكتاب .
19. جدل مع الاخوان المسلمين قراءة تكشف مسار الأخوان المسلمين
الفكري والسياسي .
20. جدل حول جيل الصحابة قراءة تكشف مسار جيل الصحابة والوقائع
والحوادث التي أدت إلى التحول الخطير في أمر الخلافة الإسلامية .
موسوعة جدل الأفكار
ما هي؟ وكيف أُلِّفَتْ؟ وما الغاية
منها؟
هذه الموسوعة الموسومة بموسوعة جدل
الأفكار، هي نتاج ثقافي فكري، ألفها (أمين نايف ذياب)، لتقدم البنية التحتية
للتفكير، على أساس التوحيد والعدل.
لم تُؤلف هذه الموسوعة، على نمط من
أنماط التأليف الشائعة، مثل أن تكون رسالة أكاديمية، أو أنها موسوعة مرجعية، أو
مجرد كتاب تعليمي، أو أحياء تراث أو كتب حزبية، أو إنها ساعية لغرض نوال المجد، أو
الانتفاع بمردود مالي، أو كليهما معاً.
لقد وُلدت أفكار هذه الموسوعة، إثناء
حالة من المعاناة، خلال احتمال هم الأمة لإنهاضها، ومجابهة حالات التوهة والضياع
والاندثار، التي تواجه الأمة في كيانها كأمة، سواء في حالة عيشها ومعاشها، أو على
مستوى آمالها ورسالتها وخيري ومكانتها.
إن كل موضوع من مواضيعها، او أي كتاب من
كتبها، إنما ولد ولادة طبيعية لا زَيْفَ فيها ولا تَصّنُّع.
ومع أن أفكارها ومواضيعها، تتعامل مع
واقع حي معاش أو ممارس، إلا أن أفكارها، رغم خصوصية الزمان والمكان، والدواعي
والأشخاص والكيانات، فإنها من حيث الواقع، هي أفكار تتجاوز مناسبتها، فهي أفكار
مفتوحة، فمثلاً النقاش مع السيدة زليخة أبو ريشة، والذي شكل دحض مقولاتها، إلا أن
طلب التوثيق لدعواها، يبقى مفتوحاً فإلقاء الكلام بلا توثيق والاعتماد على
المقالات والإنشاء، والمكانة الاجتماعية التي يُحظى بها زيد أو سمر، لا مفرّ من
مواجهته الآن وبعد الآن، بالاعتماد على طلب التوثيق، اثناء غلبة المستكبرين على
المستضعفين، فكل فكرة من افكار كتب الموسوعة متضمنة حالة حيوية، لا يَحَدُّها
الزمان والمكان، فالمطلوب قراءة الموسوعة على هذا الاساس.
ملاحظة: ليس لهذه الرسالة خصوصية فهي موجهة لكل الناس وان كان اولى
الناس من أدعى انه من اهل التوحيد والعدل.
القارئ الكريم
السلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاتُه
وبعدُ
يَعلمُ الله كم هي المعاناة والمكابدة!
وأي مكابدة وأية معاناة حدثت! قبل أن تكتب هذه الكلمات، حول هذه الموسوعة فهذه الموسوعة، ليست مشروع ارتزاق او تسول، وإنما هي رسالة ايمانية تستحق العطاء.
كان الظن أن يأتي الكتاب الاول بكلفة
طباعته فقط لا غير، ولكن التجربة كانت مريرة، فالمكتبات والاكشاك التي وضع فيها
الكتاب، على اساس ما يسمى برسم البيع، ظهر منها أنها ليست معنية بترويج الكتاب من
جهة، او حتى على افتراض بيع نسخة منه او أكثر، فهي غير معنية ايضا بان توصل المبلغ
الضئيل المستحق لمؤلف الكتاب، الأمر الذي أربك مشروع الموسوعة، من الظهور، وبقي
كتاب جدل الأفكار الاول مخزوناً.
من المؤلم والمؤسف حقاً! موقف
المتواصلين مع فكر التوحيد والعدل، فقد كانوا كُلُّهُم بلا استثناء، حالة قعود في
مدرجات الرؤية من بُعد، او في صالة الانتظار ينتظرون ان يقوم فرد واحد ليس لديه
أمكانيات، بكل أعباء الدعوة، عقلياً، ونفسياً، ومالياً، وجسدياً، مع أن الدعوة منذ
اللحظات الاولى، اختطت لنفسها خط السير بطريقة الدفع الذاتي، أي بقوة الفكرة، التي
آمن بها العقل، واطمأن اليها القلب، وحدث تجاهها ثلج الصدر، وسكون النفس، أي اختطت
طريقة الدعوات الايمانية، المعراة عن الرموز من طاقم الأحبار والرهبان.
إن مشكلة الامة هي فقدانها لطريقة
تفكيرها، وليس لديها طريقة تفكير أخرى، انتقلت اليها، ليجري الجدل معها، فلا طريقة
تفكيرها ابقت، ولا طريقة تفكير أخرى انتجت، فكل ما لديها مبهمات وعمومات عند
الاسلاميين، ومقالات وحالة انبهار بالغرب او حالة تقليد لطريقة التفكير المادية
عند التغريبيين، من هنا صار السير صعباً، ويحتاج إلى بناءٍ، ومحاولة بناء طريقة
تفكير لديها تنم بالجدل، مع مختلف المبهمات، والعمومات، والمقالات، وحالات
الانبهار، وحالات التقليد، ان موسوعة جدل الافكار تسعى لاحداث قدرة على التفكير،
ولهذا سارت في طريق يعتمد الجدل الحي نهجاً، يثري ذلك الجدل معلومات، مشار اليها
بالكتب دون تفصيل، ان الخطة لامداد موسوعة جدل الافكار بالحياة، انما يعتمد على
التفاعل معها، حسب التوجهات التالية:
قالت أم المؤمنين السيدة خديجة للنبي
صلى الله عليه وسلم عندما شكا لها ثقل الحمل!! "إنك لَتِصلُ الرحم وَتَصْدُق
الحديث وَتُقري الضيف وَتَحملُ الكلَّ وتُعينُ على نوائب الحق فوالله لنْ يُخزيكَ
أبداً".
تلك هي بعض الافكار، التي من شأنها ان
تجعل الدعوة للعدل والتوحيد، دعوةً حيةً سائرة صُعداً، ويمكن للعقل ان يهتدي
لافكار أخرى، فمنظومة افكار اهل العدل والتوحيد ليست منظومة مغلقة، بل مفتوحة،
ولكنها مفتوحة من ذاتها، وعلى ذاتها، وقابلة لفهم الآخر ووعيه نقدياً، وليس
للاستعارة او التأثر بمنظومات الاخرين.
ما ظهر من المتواصلين مع فكر التوحيد
والعدل أمر محزن أكثر فاكثر، فخير أمة اخرجت للناس اصبحت أمة ذاتية، وعلاج الامر
هو بالاقبال على القراءة والفهم ونشر الرأي
إن عدم الالتزام بهذه التوجهات، لا يعني
فصل او تجميد أحدٍ، بل هي دعوة مفتوحة، بغض النظر عن الالتزام او عدمه، لان الدعوة
منذ اللحظات الاولى اعتمدت الدفع الذاتي لا غير، اذ انها ليست حزبا كالاحزاب، او
دعوة كالدعوات بل هي دعوة على نهج النبوة.
ولا يَظُّنُ أحدٌ أنه قد أدى الامانة،
بمجرد الدعوى أنه على طريق التوحيد والعدل، بل الحساب سيكون عسيراً، إذا ما بقي في
حالة العبث والعدم وازجاء وقت الفراغ.
إن حمل هذه الدعوة بكل الامكانات
وفوقها، يحتاج إلى معاهدة الله سراً، بان يكون هو الاول في اللقاء، والاول في
البذل والعطاء، سواء أكان من أصحاب قلة اليد، او لديه بعض اليسر، والاول في حمل
الدعوة، والاول في تحمل مشاق الجدال، مع ثقافة التجهيل وضلال التغريب
هل يمكن أن تكون الأمانة قد
أُديت؟
اللهم فاشهد
|
محاولة شخصية متواضعة للفكر التجديدى الابداعي الهادف لمصلحة البشرية ضمن رؤية استشرافية للمستقبل من خلال الموروث المعرفي التراكمي عبر الأجيال السابقة، مع لمسات إضافية وومضات فكرية مما تجود به القريحة ومما يفتح الله علينا به في الأيام القادمة. ولأن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أولى بها، فقد فتحت صفحات إضافية في هذه المدونة لمن ارتأيت فيهم لمسات شخصية واضحة في تجديد الفكر في العصر الحديث
الاثنين، 30 سبتمبر 2013
موسوعة جدل الأفكار ورسائل جدل الأفكار ماهي ؟ موسوعة جدلية تسعى لرفع مستوى التفكير في مجمل الأمة وتعيد تأسيس الفكر على أساس التوحيد والعدل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق