... فلا تهوين في دور العقل ولا تهويل .. ولا إفراط ولا تفريط .. !!
ومخرجات العقل البشري (النتائج) محدودة بعدة محدوديات مرافقة لعملية "العقل" ذاتها ومنها : -
ولعل الكلام يكون في مكانه السليم من حيث الاستدلال بالعقل على الأصول والأسس الأولية كقضية الايمان ... وعندما تثبت هذه الأصول فلا يعود العقل هو المرجع الوحيد أو النهائي في الفروع (التكليفات) ... هذا بعد التأكد من قطعية ثبوت هذه الفروع
هذا مع ملاحظة أن الموروث الديني بما فيه القرآن الكريم وبالتأكيد الأحاديث النبوية تحتاج إلى شرطين لازمين للعمل بهما والالتزام بهما ، وهذان الشرطان هما ..
وعلى هذا ... يبدو أن للعقل مجالات ثلاثة في الموضوع الديني
ولي في هذا الموضوع تفصيلات أخرى لمن شاء أن يستزيد !!
وهذا كله من باب الحوار والاستفادة والإفادة
والله من وراء القصد !
ومخرجات العقل البشري (النتائج) محدودة بعدة محدوديات مرافقة لعملية "العقل" ذاتها ومنها : -
- محدودية أدوات الادخال (الحواس الخمس وربما غيرها)
- محدودية سعه العقل ذاته (مهما كبرت واتسعت)
- محدودية القدرة على الاستيعاب والفهم والتصديق (حيث من الممكن أن يتم خداع هذا العقل من حيث المبدأ)
ولعل الكلام يكون في مكانه السليم من حيث الاستدلال بالعقل على الأصول والأسس الأولية كقضية الايمان ... وعندما تثبت هذه الأصول فلا يعود العقل هو المرجع الوحيد أو النهائي في الفروع (التكليفات) ... هذا بعد التأكد من قطعية ثبوت هذه الفروع
هذا مع ملاحظة أن الموروث الديني بما فيه القرآن الكريم وبالتأكيد الأحاديث النبوية تحتاج إلى شرطين لازمين للعمل بهما والالتزام بهما ، وهذان الشرطان هما ..
- قطعية ثبوت النص بشكل مؤكد 100% وهذا ما يتفق عليه المسلمون بالنسبة للقرآن الكريم مما يجعله "النقطة المرجعية العليا الثابتة القطعية" في موضوع الدين والايمان ، ولا تتوفر هذه المكانة لما نقل إلينا على أنه حديث نبوي شريف !!
- قطعية الدلالة ... أي أن "فهمنا البشري للنص الديني يجب أن يكون أيضا قطعيا ومؤكدا وثابتا" وهذا لا يتوفر للأسف - في بعض الأحيان - حتى في النصوص القرآنية ...
وعلى هذا ... يبدو أن للعقل مجالات ثلاثة في الموضوع الديني
- تجلي واستبيان وتفسير معاني القرآن الكريم ... هذا لأنه قطعي الثبوت بالنسبة للمسلمين المؤمنين
- التأكد من قطعية ثبوت الأحاديث النبوية ... فهي ليست قطعية الثبوت كما هو الحال مع القرآن
- الفهم الصحيح للحديث النبوي قطعي الثبوت ضمن سياقه العام والخاص
ولي في هذا الموضوع تفصيلات أخرى لمن شاء أن يستزيد !!
وهذا كله من باب الحوار والاستفادة والإفادة
والله من وراء القصد !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق