الجمعة، 26 أبريل 2019

من أمقت أشكال الكذب .. الفجوة الحالية بين القول والعمل


أكاد أجزم أنهم كلهم كاذبون
او أكثرهم والأغلبية العظمى منهم
فهم يقولون ما لا يفعلون
ويتصرفون في الحياة العملية خلافا لما يدعون
وهناك فجوة واسعة بين أقوالهم وافعالهم
وهم مؤمنون !! .. او محسوبون عليهم
وهم مصلون .. بكامل شروط الصلاة والوضوء وغيرها على الوجه الأمثل ... لكنهم مع ذلك كاذبون
ولا تتوافق أفعالهم وتصرفاتهم مع أقوالهم وتوجهاتهم
هؤلاء .... يقول الله فيهم
...
يا أيها المؤمنون لم تقولون ما لا تفعلون ؟؟؟ ...سؤال استنكاري شديد !!
ثم حكم الله في ذلك
كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون
وأعود إلى موضوع كذب هؤلاء المؤمنين المصلين المدعين بلسانهم واقوالهم أنهم كذا وكذا ...
وأعود إلى موضوع #الكذب_العملي_والفعلي في الحياة العملية بغض النظر عن#الصدق_القولي_اللفظي_الكلامي والذي لا يكفي حقيقة لكي يكون الشخص من الصادقين ومع الصادقين
المصلون يقولون في صلاتهم #الله_اكبر ويرددونها مع كل حركة من حركات الصلاة تقريبا ... ولكن معناها الحقيقي غائب في حياتهم العملية وفي أفعالهم وتصرفاتهم .. ولهذا فهم في اغلبيتهم كاذبون في تصديق الفعل القول
#الله_اكبر في معناها الحقيقي الذي غاب عن معظم الناس ان الله اكبر وأعظم وأجل واقوى وتعنى وأكرم وأرحم من كل من سواه ومن كل ما سواه .. ومع هذا أين يتوجه هؤلاء الناس في حياتهم العملية طلبا للرزق والأمن والحماية والعزة والمكانة والرفعة ؟؟؟
ومن يطيعون ... ومن يتبعون .... ومن يتحكم فيهم .. ولمن يعطون قيادهم ....
في الحياة العملية .. ممن يتلقون اوامرهم .. وأوامر من ينفذون ... ولماذا ... وهل فعلا وضعوا الله نصب أعينهم واكبروه في نفوسهم ... وصدقوا الله في أفعالهم كما يدعون في أقوالهم ؟؟؟
ولو كان هذا صحيحا ... فلماذا انتشر الفساد والظلم بين أظهرنا ... ولماذا هذا النفاق ... ومسح الجوخ ... والتسحيج ... وممالئة الظالم .. والسكوت عن الحق ..والركون إلى الدنيا .. وقبول الدنية ... واللقمة المغموسة بالذل ؟؟؟
ولو كان هذا صحيحا ... فلماذا الغش والتقصير في التجارة وفي الصنعة و في الإدارة .. وفي القيام بالمسؤولية ؟؟؟؟
ولماذا نحن في قعر الحضارة وذيل الأمم ؟؟

ليست هناك تعليقات: