الخميس، 16 يونيو 2022

4 خطوات عملية للانتقال من النفكير السلبي إلى التفكير الايجابي

المشاكل والتحديات بطبيعتها مكون أصيل وعنصر أساسي في حياتنا ، فهي موجودة دائما وأبدا ، ومنها الصغير ، ومنها الكبير، ومنها المهم وما هو أقل أهمية ، ومنها الطارئ المستعجل الي لا يحتمل التأجبل/ ومنها ما هو مفتوح زمنيا ولا يوجد وقت محدد للتعامل معه،
وهناك من المشاكل ما يكون ذا طابع فردي شخصي يتعامل معه الشخص لوحده، ومنها ما يتطلب جهدا جماعيا وتنسيقا بين عدد من الأفراد / المجموعات ليصار إلى حلها والتعامل معها بشكل فعال .
اما ردود الأفعال تجاه المشاكل والتحديات فهي في غالبها تتراوح ما بين السلبية أو الاحباط أو الاستسلام لها. وكثيرا ما ينحصر التفكير زالتفاعل والتعامل مع المشاكل واتحديات على التذمر والشكوى والدعء إلى الله العلي القدير أن يخلصنا من هذه المشاكل، وأن نحلم ونتنمنى أ ن نغلق أعيننا ونفتحها فنجد المشكلة قد اختفت بقدر قادر، ونظرا لأن المشاكل لا تختفي هكذا، فيلجأ معظمنا إلى دفن الرأس في الرمال وتجاهل المشكلة وإنكارها والتهوين منها أو حتى الدفاع عنها كشكل من أشكال الاستسلام لها !
وما أريد أن أقترجه هنا هو نقلة نوعية في التفكير والتعامل مع هذه المشاكل بشكل إيحابي وأسلوب عملي يساعد في التصدي لهذه المشاكل وحلها بدلا من الاكتفاء بإنكارها وتجاهلها أو مجرد الشكوى والتذمر منها
وتتكون هذه النقلة النوعية من 4 عناصر لا بد منها لكي يكون التفكير والتعامل مه هذه المشاكل إيجابيا وفعالا ...
1- إعطاء اسم مختصر ووصف موجز للمشكلة نفسها لا يتجاوز عدة أسطر
2- تحديد آثار المشكلة وأضرارها الحقيقية الملموسة القابلة للقياس والتعبير عنها بأرقام مدعومة قدر الامكان بالحقائق والوقائع والدراسات والتقارير
3- إعطاء تحليل/تقييم أولي لأسباب المشكلة انتقالا من الأعراض الملموسة وصولا إلى الأسباب الحقيقية للمشكلة. ولا يشترط هنا أن يكون هذا التحليل/التقييم صحيحا 100% أو دقيقا 100% فإنما هذه محاولة أولية يمكن البناء عليها وتطويرها
4- أقتراح حلول عملية وواقعية وقابلة للتنفيذ تتناول أصول المشكلة وجذورها وأسبابها الحقيقية بناء على التحليل/ التقييم الموضوعي في الخطوة 3 أعلاه
وقد أثبتت التجارب أن من يطرح مثل هذا الطرح ويلجأ إلى مثل هذا الأسلوب في التعامل مع المشاكل والتحديات سيتسم بالسمة الإيجابية ويتحلى بالمصداقية ويحظى بالاحترام بغض النظر عن قبول عرضه لحل المشكلة ومواجهة التحدي أم لا !

ليست هناك تعليقات: